مفهوم التسبيح في القرءان
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴿58﴾﴾ سورة الفرقان
كيف نسبح بحمد الله؟ وهل الذي يأمرنا به الله هو أن نقول سبحان الله وبحمده ؟؟
نحاول في هذا المنشور أن نقترب من الفهم الصحيح لكلام الله وأمره. ويجب التنويه في البداية هو أن مفردات القران لا يوجد فيه ترادف، بمعنى الترادف المعروف لدينا لأن أي كلمة فيه لا يمكن أن تأتي كلمة اخرى تحل محلها فهو كتاب حق وكل كلمة فيه استعملها الله حق استعمالها.
ولكن يوجد فهم للمعنى المراد للكلمة، ونرى ذلك واضحاً في ألسن الناس المختلفة. فأحياناً لا يمكن أن تترجم الكلمة الى لسان آخر، وقد تجد صعوبة في إيجاد كلمة تعطي حق المعنى المراد لذلك تبدأ بشرح الحالة في إستخدام هذه الكلمة ليفهم المتلقي المراد والمقصد منها.
لذلك فإن القواميس العربية مثلاً لا تُعطي المعنى الحق للكلمة ولكن ممكن أن تقرب الى المقصد، وطبعاً أقصد في ما توافق مع كلمات الكتاب لان في الكتاب كلمات لا تصادق عليها القواميس ومختلفة الدلالة والمعنى لذلك فالكتاب هو الحق والأصل الأول في بيان كلمات الرسالة السماوية.
نرجع للموضوع في قوله وأمره في سبح بحمد ربك، أو أن نسبح الله بحمده.
كلمة سَبَح هو إستمرار ودوام في فعل ما، فحتى الذي يسبح في الماء يقال له يسبح لإنه يستمر بتحريك أعضاءه باستمرار لإتمام هذا الفعل. لذلك فإن الله تعالى لا يأمر الناس بقول سبحان الله وبحمده، فهذا كلام غير مستقيم.
والذي يأمرنا به أن نسبح (نستمر بفعل) والفعل هنا هو حمده، وحمده حسب موضوع الأمر أو الآية وسياقها، وعن ماذا يُذكرنا الله به من نعمه وفضله التي يجب أن نحمده عليها. وهذا في ما يخص التسبيح بحمده. والتسبيح نفسه أنواع وحسب سياق الآية وموضوعها وسنحاول أن نذكر بعض الآيات ونترك الباقي لكم لإن الآيات كثيرة في هذا المعنى.
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴿58﴾ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴿59﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا﴿60﴾ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا﴿61﴾ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴿62﴾﴾ سورة الفرقان
فهنا يقول سبح بحمده وذكر بعدها أن الله خبير بذنوب عباده وأنه خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش، والملك كله له وتحت إمرته وتسخيره ويعلم ما فيه، فالحمد لله كثيراً على نعمه وفضله وعلى ما خلق وما سخره لنا، وهو الذي جعل السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً والحمد لله على جعل اليل والنهار خِلفةً لنذكره ونعمل شكراً، ونشكر له من فضله أو نشكره لإنعامه علينا.
كل ذلك هو حمد لله فعندما نذكر تلك النعم ونحمده عليها فنحن نسبح بحمده وليس أن نقول سبحان الله وبحمده!!
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا﴾. فيُقال لهم أن يسجدوا (أن يطيعوا وينفذوا أمر الله وهم خاشعين ومتقين). فكان ردهم أنسجد لما تأمرنا! فالرحمن يأمرهم عن طريق الرسول أن يطيعوه وينفذوا ما يأمرهم به من عمل صالح وإقامة الصلواة وإيتاء الزكواة وغيرها من أوامر الرحمن. فزادهم ذلك نفوراً لانهم متكبرين ولا يريدون أن يطهروا أنفسهم ويزكوها وغرتهم الحياة الدنيا وغرهم ما كانوا يفترون. لأن أوامر الرحمن ليست على ما يشتهون وما يبغون من فساد وظلم.
﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿33﴾﴾ سورة الأنبياء
الشمس والقمر لهم فلك فيه يسبحون فهم مسخرين بذلك العمل بأمر من الله، وطالما كان أمراً من الله فهم يسجدون لله (ينفذون هذا الامر (النظام )) الذي سخرهم للقيام به وباستمرار. فالشمس لها تسخير من الله أن تشرق ليكون النهار مبصراً مد الظل وجعلها عليه دليلاً، وسخر القمر وجعله منازل. فهم يسبحون في فلك ولا يخرجون عن هذا الامر أو التسخير. وهذا هو السجود لله (تنفيذ أمره وطاعته) والإستمرار بهذا العمل هو التسبيح له.
فكلمة يَسبحون معناها أنهم يستمرون بفعل ما
وكلمة يُسبحون بضم الياء هو العمل بفعل التسبيح
كلمة يَسبح بفتح الياء تختلف تصريفا عن يُسبح بضم الياء
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿18﴾﴾ سورة الحج
لاحظ كلمة يسجد لله من في السموات والأرض والشمس والقمر والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس.
ولاحظ ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿35﴾﴾ سورة فاطر. والآيات كثيرة في ذلك.
أما تسبيح ذو النون فبماذا كان يُسبح؟
كان يُسبح بالإستغفار فقد استمر في دعاء الله أن يغفر له ذنبه. ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿143﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿144﴾﴾ سورة الصافات
فماذا كان تسبيحه؟
﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾ لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾﴾ سورة القلم
تسبيحه كان نداءً إلى ربه أن يغفر له ذنبه.
﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾﴾ سورة الأنبياء
فكلمة سبحانك تعني هنا أفعال الله وأحكامه، فهو العزيز الحكيم وتقديره وتسخيره وأوامره كلها له وحده لا احد له تدخل فيها، وتسيير وتسخير هذا الكون كله هو من اختصاصه وافعاله.
لذلك قال ذا النون لا إله إلا أنت سبحانك، لإنه لم ينفذ أمر الله وحكمه في تقدير أن يكون ذا النون في حمل الرسالة الى قومه وإتبع هواه ولم يصبر لحكم ربه في تحمل الرسالة والأمر الذي هو من تقدير الله وحكمه. فخرج عن ذلك، وعلم أنه كان مخطئا واستمر باستغفار ربه فداركته رحمة ربه وبعثه الى مائة ألف أو يزيدون.
فذلك كان تسبيح ذا النون بأنه إستمر ودام على الإستغفار وطلب الرحمه.
ويُذكر الله رسوله بأن يصبر ولا يخرج عن ما قدره الله له في حمله الرسالة الى قومه ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿48﴾ لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴿49﴾﴾ سورة القلم
أما في قصص أصحاب الجنة ﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴿28﴾ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿29﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ﴿30﴾ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ﴿31﴾ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ ﴿32﴾ كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿33﴾﴾ سورة القلم
أوسطهم قد كان أفضلهم حيث قال لهم من قبل أن يسبحون. فما هو المقصد في أنه قال لهم أن يسبحون؟ هل كان يطلب منهم أن يقولوا شفهياً سبحان الله؟
فقد كان يطلب منهم أن يقوموا بإعطاء وإنفاق جزء من ما سيحصلون عليه من فضل من الله إلى الفقراء والمساكين، فتلك هي آوامر الله للناس وأمر الله أن يستمر الناس بهذه الاعمال الشكر ليزيدهم في الدنيا والاخرة، فالله وضع كل شيء بمقدار وميزان وإبتلاء ويجب على الناس أن يطيعوا الله ولا يُخسروا الميزان والتقدير حتى لا يكون فساداً في الارض.
فقالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين. لان سبحان ربنا هى أحكام وأوامر الله وما ذكرته أعلاه عن التقدير والميزان. وهم طغوا على هذا الأمر. لذلك عذبهم الله وقال كذلك العذاب ولعذاب الاخرة أكبر لو كانوا يعلمون.
قوله كذلك العذاب هو آية لنا فكثير من الناس عندما تصيبه مصيبة بما قدمت يداه لا يذكر وينسى ما قدمت يداه وينسى أن الله سميع وبصير وقائم على كل نفس بالقسط يعذب من يشاء بعلمه وحكمه ويغفر لمن يشاء وهو العزيز الحكيم.
﴿فَسُبْحَانَ اللَّـهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿17﴾ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴿33﴾﴾ سورة الروم
سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون هي من ضمن أوامر الله واحكامه وتقديره وتسخيره في هذه الظاهرة أو الآية التي نراها كل يوم تذكرنا به لنسبح بذكره وحمده
﴿وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿80﴾﴾ سورة المؤمنون
وكذلك ﴿وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ﴿12﴾ لِتَسْتَوُوا عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ﴿13﴾﴾ سورة الزخرف
سبحان الذي سخر لنا هذا، فذلك التسخير هو من ضمن أحكام الله وأوامره وتسخيره وكل ذلك نعم وفضل مستمر وأوامر مستمرة من الله وتلك الانعام والفلك التي جعلها لنركبها ونحمد الله على تسخيرها.
﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿52﴾﴾ سورة الحاقة
﴿قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا﴿110﴾﴾ سورة الإسراء
﴿هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿22﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿23﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿24﴾﴾ سورة الحشر
نسبح بأسمائه (صفاته) ونذكره بما علمنا ونسبح كما ورد هنا ﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿109﴾﴾ سورة المؤمنون
والآيات كثيرة في كيفية دعاء الله وذكر اسمائه (صفاته) بما يتلائم مع الدعاء الذي يبتغيه العبد من ربه.
ادعوكم للتفكر في تلك المعاني وأن تقارنوا بين ما ذكرته أعلاه وبين ما يفعله (المسلون) اليوم من إمساك السبحة وعد ثلاثين تسبيحة وثلاثين تهليلة وثلاثين حمد !!
والحمد لله الذي انزل الكتاب هدى ورحمة لقوم يؤمنون.
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿190﴾ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿191﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿192﴾ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿193﴾ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿194﴾﴾ سورة آل عمران
التعليقات على الموضوع (7)