الصيام 2

تقدم معنا في البحث السابق، أن عدة الصيام تؤخذ من حاصل مجموع الآيتين ( الأيام بإضافة شهر رمضان ثلاثون يوماً تامة ). وقد تركنا سؤالاً معلقاً، يستوجب البحث والإجابة، لتجلية ما يحمله النص من معنى، وكيف شُرع الصيام على المؤمنين.
والمؤكد أن عدة الأيام في الآية كانت معلومة زمن نزولها. وأن تحريفها لعاشوراء كما سيأتي معنا أو إسقاطها كما تقدم، إنما طرأ لاحقاً إما تفريطاً أو تمالُاءً. وهذا الزعم إن صح لنا وصفه بذلك، ليس زعماً مجرداً فهناك الكثير من الأدلة والشواهد تبرهن له.